وقف محبي النبي في بينغول ينظم فعالية "شهر الصحابة" لشهر نوفمبر
نظّم وقف محبي النبي في بينغول فعالية خاصة بمناسبة شهر نوفمبر الذي أعلنت عنه الوقف سنوياً باسم "شهر الصحابة"، حيث تناول البرنامج سيرة الصحابيين مصعب بن عمير ونَسيبة بنت كعب، وذلك تحت شعار: "نجوم تضيء دربنا".
وأُقيمت الفعالية في مركز المؤتمرات التابع لبلدية بينغول، وافتُتحت بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها عرض مرئي (سِنِمائي)، ثم قدم فنانو وكالة "أوزلم" مجموعة من الأناشيد الدينية الخاصة بسير الصحابة.
وشارك في البرنامج بصفته المتحدث الرئيسي رئيس مجلس أمناء الوقف الملا "محمد غوكطاش"، الذي قدّم كلمة مطوّلة استعرض فيها نماذج من سيرة الصحابة ومواقفهم، وربطها بواقع المسلمين في الوقت المعاصر.
"الله جعل حياة نبيه نموذجاً يُقتدى به"
وتطرّق "غوكطاش" في كلمته إلى حكم الله في أن يعيش النبي محمد ﷺ يتيماً، مؤكداً أن ذلك يحمل رسائل للإنسانية في الاقتداء بسيرة النبي. وقال: "نرى أن الله تعالى يقول للإنسانية: سأرسل لكم آخر نبي، وستكفيكم سيرته إلى يوم القيامة. سينشأ بلا أب ليعرف اليُتم، ولن يكتفي من حنان الأم ليذوق معنى الفقد، ولن ينشأ في القصور بل بين الناس، يعمل راعياً، لأن البشرية تحتاج لهذا النموذج."
نماذج من حياة مصعب بن عمير
وخصّص "غوكطاش" جزءاً كبيراً من حديثه لاستعراض سيرة الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه، مشيراً إلى تحوّله من حياة الرفاهية والثراء إلى شخصية متجردة لله ولدعوة الإسلام.
وقال: "كان مصعب أجمل فتى في مكة وأكثرهم ثراءً، وكانت أمه تجلب له الملابس من اليمن خصيصاً. لكنه ترك كل ذلك عند لقائه بالإسلام؛ بات بلا لباس، وجاع، لكنه أصبح رسول الرسول، وفتح مدينة يثرب قبل قدوم النبي. أيّ شرف أعظم من هذا؟".
"شباب غزة سينهون الصهيونية"
ودعا "غوكطاش" في ختام كلمته، المسلمين إلى الحفاظ على معنوياتهم وآمالهم، وقال: "بإذن الله ستأتي أيام تهتف فيها ملاعب أوروبا أولاً لغزة. لن يصمت الشباب. الصهيونية ستنتهي، وسيكون نهايتها على يد أبطال غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت مجموعات من المستوطنين على إحراق مزرعة و5 منازل فلسطينية بعد اقتحامها منطقة شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
أعلنت حركة حماس أن جيش الاحتلال كثّف عمليات هدم المباني في المناطق الواقعة تحت سيطرته شرق قطاع غزة، ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأصفر" التي انسحب إليها جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن الجهة الوحيدة القادرة على لعب دور فعّال في عملية نزع سلاح حركة حماس هي القوات العسكرية المسلمة، في وقت يتجه فيه الدور الغربي إلى الاكتفاء بالتدريب الشرطي وتقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخل ميداني مباشر.